رسالتي لنفسي
مملوءة ذاكرتي..
بشتى المواقف والفصول..
تعثر ونجاح..
أحزان وأفراح..
حكايات تتلون فصولها..
ربيعا مزهرا..
ودفئا ممتعا..
وخريفا محزنا..
وشتاء بالخير وبالبركات مبشرا..
أحدث نفسي لنفسي..
أطبطب عليها حانيا..
أعاتبها لسذاجتها حينا..
أغضب لغبائها هنيهة..
و أُراضيها بحب سريعا ..
نفسي تصيح في أعماقي عاليا..
يا حبيبي فصول حياتك أربعة..
مولد فطفولة..
وشباب فرجولة..
وأفراحها إثنان..
كِبَرٌ وحسن ختام من الكريم المنان..
لاتعتبي علي نفسي..
ما دمت على المحجة البيضاء تسيري..
و بهدى البشير النذير تقتدي..
طفولتي براءة..
شبابي بظل الرحمن عبادة..
رجولتي بقوامتي شرف وسيادة..
كِبَرِي برفقة الأحفاد سعادة..
والمنى كل المنى حسن ختام..
ورضى من الكريم المنان..
عَلَّنِي أفوز بالجنان..
وأكون برفقة النبي العدنان..
هكذا حدثيني نفسي..
وهذه رسالتي لك مزينة حُبًّا وسلام.
الكاتب
عبدالغني أبو إيمان
12/07/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق