بين ظليك مريد
حقا هي تلك المناسك
الممتده من أسفل حدقات
دموع الخاشعين على سجادة
صلاة أبجدية الراهبين
إلى منصات يقين الزاهدين
الرموز تغوص في الصدور
وحبكة جذب أفقي حتى
أنكفأ على وجهي ورعا
لحديث تأمل السرد العتيق
النبض والسطور محض
إحتلال أجيج يأسر كل
كينوناتي حتى أصبحت كل
اللحظات أذكر ربي تباركا
بالأناشيد المستقطبة أكواني
حدبك كل حين
ليست محض قصه فقط
كي أراها كذلك بل حين
إدراك عيني إياها والسير
مجراها أجدني مدغدغ
الشعور منقادا إلى نبل
ترتيل رشيد فأعيد
المجيء واستجلب التنهيد
حتى أصبحت أسمع صدري
من حشرجات تريد وتريد
وتريد
كيف كان نظم سحر
وريدك بالوريد
وحياكة الضخ المجيد
هكذا كأنني أبصر قداس
كتاب سماوي التحديب
ماذا أقول وأبدأ من أين
وكيف أستغدق وصفا
يليق بالقوارير
هاهنا محل إمتنان وليد
الحروف غزل معنى
ومضمون وتركيب فريد
عجيب
والطرح فكرة من الخيال
أصابت ضلعي الشريد
والتناول خبرات ممارسات
مداعبات فكر النازحين
على بساط المؤججين
بأحلام الصابرين
الوقت يتكيف مع كل
العصور داخل الوصف
النجيب
والتصاعد منطقي شعوريا
وذهنيا وأبديا حتى أنني
من ألف عام أو يزيد
لم تبصر جوارحي مثل
ذلك اصطفاف رفيف
مجيب
التناول عالم خيال يجوب
كل بقاع سحر نديم
ماذا بعد في أروقتك كي
أجيئك
الدمعات شابت في حدقات
التنهيد
كلما قرأت سطرا أستغيث
وأثمل والإفاقات حنايا
اصطكاكات صدمات تغيب
فأظل أطلب إغاثات من
عالمك البعيد
مرور في مسرى نهر
أبجدية تنتشلني وحدي
من قارورتي لتضعني
على أعتابك وحدك
ناقدا لايلوذ بأي نتوءات
تفيض
والمسام تثمل احتماءات
قرب خيالك الرشيد
سدرة الشوق فاقت مرايا
إنعكاسات عالم منهاج
أزمنة التعذيب حبا في
كل مكنونات الضخ
المثيب
الشخوص مختصرة حد
التوحد الرهيب
والإرهاصات عالم عظيم
من افتراضات واحتساءات
مكنون الروح الشفيف
كل الطرق اتباع والأسر
نتيجة ثقال التأمل البليغ
ذات باطن أمر الأطروحات
في غمامك المبين
بين ظليك والحنايا
غلال
هرمت الأوصال تأملك
عاشق يسبح عالمك
الرصين
الكاتب
عماد شكري حجازي
2/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق