أعزائى السادة الرجال
كلامى اليوم ليس عنصريه ولا تحيز لجنس دون الآخر
كلامى اليوم عن العلاقة المثالية بين الزوجين عموما
يجب أن تعلم عزيزى الرجل أن الزواج شركة يسهم
فيها كلا من الزوجين بما يستطيع وبما يفرضه الشرع
والدين لكنى سانحى كل هذا جانبا وساتحدث عن المشاركة
بدأ من مشاركات الأفكار نهايتا بالمشاركة فى الوجبات المنزلية
الأصل فى الشراكة أن يقوم الزواج بالعمل الحلال وأقصد الحلال
لكى يوفر ملتزمات البيت والأسرة من طعام وشراب ومسكن وملبس
وخلافة من احتياجات الأسرة
وتقوم الزوجة بإعداد الطعام ورعاية الاولاد والاهتمام بكل ما يخص البيت
وهنا لابد من توضيح مهم الزوجة ليست خادمه بل هى شريك أساسى ومهم
فى البيت وهى فى هذة الحالة لا تعمل فإذا سمحت لها بالعمل فيجب أن تتحمل
جزء من الواجبات المفروضه عليها نتيجة الشراكة وهذا يعتبر عدلا
ولكن عزيزى الزوج الشرقى الذى يعتبر دخول المطبخ أو شيل السفرة أو عمل
المشروبات ناقص رجوله أو هى عملية تحويل جنسى إلى مرآة
اقول له وبكل ثقة انت واهم وتخدع نفسك قبل الأخريين هل انت وانت من انت
ارجل وأصدق واهم من رسول الله صل الله عليه وسلم بالطبع لا
فلا تأخذ العزة بالاثم وساعد ولو مساعدة بسيطة فلها مفعول السحر مع المرأة
لن يضرك شئ لو حاملت اطباق أكلك إلى المطبخ بعد الاكل
لن يضرك شئ لو رتبت مكان جلوسك عندما تقوم
لن يضرك شئ أن تملأ زجاجة بعدما افرغتها
ولكنه سيفيدك فى علاقتك بزوجتك وهذا نوع من المشاركة وليس الإجبار
ماذا لو تناقشتم فى كل كبيرة وصغيرة فى شئون البيت بهدوء وأقصد المناقشة
لا الجدل فالجدل العقيم لا يخلف الا المشاكل والعتاد والكل مصمم على راية
لكن النقاش كلا يطرح وجهة نظرة ونقيم وجهات النظر ونستقر على رأي
وهذا نوع من المشاركه الفكريه والجميع مستفيد منها
ماذا لو لن اقول كل اسبوع ولا اسبوعين ساقول كل شهر اخذتها فى نزهة
الى اى مكان لا اقول تحدثا عن الحب اعرف ماذا ستقولون عنى الان لكن
يكفى أن تقضى هذا اليوم ويدك فى يدها وتتحدثا بهمس دون صراخ الشهر كله
أنا متأكد أن اليوم هذا سيكون ذاد الشهر القادم
ومتأكد أيضا أن المشاكل ستقل
والى لقاء اخر مع حديثى للمرأة
الكاتب صالح منصور.
3/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق