صُوَري المُلوًّنة
أيا صُوَري المُلوَّنة جَمالك يُناديني
وفي أعماق خيالي يَسبح ويَتبسَّم
يُذكرني بأفراحي وطيف شُجُوني
ويٌضاحك مَسامع آذاني ويَتنعَّم
فهذه صُوَري تَشكو ظُنون جُنوني
ويُصاحب سِحْرها أيامي ويَتوسَّم
وفي مَدائن البِحَار قصور عيوني
وصُوَرها تَجوب أعماقي وتَتكتَّم
فتُبحر كما المَرايا في خيال سِنيِني
وفيها الأشجار تَتَراقص وتَتَنسَّم
والأسْماك تَتَلوَّن بأطياف قُدومي
وتًسكن أَحْوًاض أقداري وتَتَنعَّم
ولَسْت أَعْلَم للسَلاحِف غير شُمُوعي
فهي تًهاب جَميع الأضواء وتَتَوجَّم
ومَعْ المَرْجَان تُبْحر أَلْوَان صُوَري
فيَسعَد بِوجُودِهَا وصَوْته يَترنَّم
أَوَلَيْسَ الْيَاقُوت صَديق أقلامي
ومَلَابِسه تَعشق المُلوك وتَتَعمَّعم
وكريم الأحْجَار يَزور سَماَء أحْلامي
وتَتَوشَّح تَقَاليده بأخلاقي وتَتَطَّعم
وأًجُوب البِحَار بصَفًاء صَبابتي
والصور تُقسم بروائعها وتَتَحكَّم
فًبِئْسَ القَبَاحَة التي تَرتدي خَبائث
الأْفْعَال وتَسْكُن ظُلماتها وتَتَعتَّم
فتِلْكَ بَعْض صُور أَلْوَان مَجرَّتي
وآثام الغُزاة برُؤْيَتها تًتَحطَّم
الكاتب
علاء فتحي همام.
8/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق