هذيان
في آخر الهجيع
خلف بحور السكون
ينفجر في سريرتي
بركان من الضجيج
والهذيان..
تمضغني أنياب الحنين
وتشتعل كل الدروب
المؤدية إلى السكينة
وتنفجر شراييني ألما
وأهذي..
أين أنا مني وأيني؟
أين قلبي ولبي؟
أتراني هائما في لغط الكلمات
وأنين الحروف
وجنون الأفعال؟
أم أنا عالق في برزخ
بين الأفلاك
وتدور رحى الكون
فطتحن كل براعم أزهاري وأحلامي؟
أتراني أنتحب حزنا على
روح فارقت روحي
واثكلت شرايين الروح
أم أبكي وطنا يزبد غضبا
ويسحق أحلام الناجين
من طوفان البؤس والويل؟
أم تراني أحن إلى
حليب أمي
إلى حبل سرتي
إلى رحم امي
إلى ذاك السكون؟
الكاتب
محمد حبيب يونس.
2/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق