شوق التمني
ما هذا الشوق الذي عاش معي و يسري في دمي؟
و تعلقت جوارحي به..
اتشبث به كه مسعفُ غريق.
يخلصني من دوامة ابتلائي المزمن دهراً...
لا مفرلي،،لا ملجأءٍ يؤويني..
شوق يفور بي كالبركان.
و غليان عبرتي..
تخنقني و تتكسر في وجداني..
يكاد الصمت يعاتبني.
و مرة يقشر انيابه يزج بي..
إلى متاهات و بوابة قدري المتعنت..
ما هذا الشوق الذي يميتني و ثم يحييني..
يتربص بي و يهتك قدسية صبري..
ما سر هذا الشوق المنهمر دمعا..
يحرق كبدي..
و يتحداني بقساوة..
سموم صيفي ام لهيب لهفتي..
أم لظى المستعرة بين أضلعي..
طالما الوعد باق..
سيبقى الإشتياق..
اتخندق بين أسوار الإنتظار..
أكمن في ظل ذكرياتي.
ليس مفترق طريق..
و لا نهاية لهذا المنعطف الصعيب.
و لا كثبان يغطي صرحي..
المزدحم بالأفكار..
و جادتي الممتدة التي حضنتني..و سوف تنطوي مع خطواتي..
يفرهدني إصراري.
انضم مع الأيام.
والسنون كماهي،، تعبث و تمرعد كتاباتي..
أسفار مبعثرة..
على أرصفة أعيُن الطرقات..
ما زالت ساعتي القديمة.
تسرد لي رواية دقاتها..
بين حين و حين..
أنا مع جادتي و دربي النحيل..
نتصفح أيام السنين..
نطوي كل مسافات الهذيان..
الكاتب
وزن الأصبحي.
9/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق