نبض نخلة: شوق التمني//بقلم الكاتب وزن الأصبحي

السبت، 9 أغسطس 2025

شوق التمني//بقلم الكاتب وزن الأصبحي

 شوق التمني


 ما هذا الشوق الذي عاش معي و يسري في دمي؟

و تعلقت جوارحي به..

اتشبث به كه مسعفُ غريق.

يخلصني من دوامة ابتلائي المزمن دهراً...

لا مفرلي،،لا ملجأءٍ يؤويني..

شوق يفور بي كالبركان.

و غليان عبرتي..

تخنقني و تتكسر في وجداني..

يكاد الصمت يعاتبني.

و مرة يقشر انيابه يزج بي..

إلى متاهات و بوابة قدري المتعنت..

ما هذا الشوق الذي يميتني و ثم يحييني..

يتربص بي و يهتك قدسية صبري..

ما سر هذا الشوق المنهمر دمعا..

يحرق كبدي..

و يتحداني بقساوة..

 سموم صيفي ام لهيب لهفتي..

أم لظى المستعرة بين أضلعي..

طالما الوعد باق..

سيبقى الإشتياق..

اتخندق بين أسوار الإنتظار..

أكمن في ظل ذكرياتي. 

ليس مفترق طريق..

و لا نهاية لهذا المنعطف الصعيب.

و لا كثبان يغطي صرحي..

 المزدحم بالأفكار..

و جادتي الممتدة التي حضنتني..و سوف تنطوي مع خطواتي..

يفرهدني إصراري.

انضم مع الأيام.

والسنون كماهي،، تعبث و تمرعد كتاباتي..

أسفار مبعثرة..

على أرصفة أعيُن الطرقات..

ما زالت ساعتي القديمة.

تسرد لي رواية دقاتها..

بين حين و حين..

أنا مع جادتي و دربي النحيل..

نتصفح أيام السنين..

نطوي كل مسافات الهذيان..



الكاتب 

وزن الأصبحي. 

9/8/2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شوق التمني//بقلم الكاتب وزن الأصبحي

 شوق التمني  ما هذا الشوق الذي عاش معي و يسري في دمي؟ و تعلقت جوارحي به.. اتشبث به كه مسعفُ غريق. يخلصني من دوامة ابتلائي المزمن دهراً... لا...