ضـــاعــتْ نــَدى
بــَكيــتُ عَــلــيها بــكاءً عــَظيمـــــا
وكـــانَ اشـْـتياقــي الــــيها حَمِيـما
تَــنــادتْ دمـــوعـــــي اليــها حَناناً
وكـــانَ النـــداءُ نِــــــــداءً هـــَمِيـما
فَـــراحَ الهــــــــــِيامُ وراحَ الغَـــريمُ
وكــــــــــــانَ الــفراقُ لئيما لَئـــيــما
ولي ذِكـــــــرياتٌ وكـــــانَ الغَـــرام
بِــــــــــروحٍ بـــريئٍ وكان ســـَليما
فَقد راحَ ما كـــــانَ عشق بِـــقلــبي
ولا مِـــن تــَأســّي يُعِـــيدُ الـــنَديما
وكــــــانتْ هيامي وٍ فــيها الأماني
واضْحـــتْ كـَذِكــرى عَليها رَحــيما
فَمــهما الســـــِنينُ تَـــغاوتْ عَلــينا
فَأنــــــــــي وفـــيٌّ بَقَـــيتُ غَـــريما
ولا مِن فَتــــاةٍ ســتَحلو بـعَـــينــي
وحَــتـــى فُنيــتُ وصـرتُ هَشيما
بَقـيتُ أراها دَوامــــــاً بِـــحـــلمــي
كـَحلــــــــمٍ حَبــيـبٍ وأبكي سقيما
نََدى يا نَـدى لوُعـــــة في غــَرامي
عَـــليكِ بُكــــــائي دَوامـــاً عَظــيما
المتقارب.
الكاتب
علي الحداد.
25/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق