هيفاء
رأيتك قرب باب الدار
تنتظرين
يا هيفاء
على خديك كل كأبة
الدنيا وصمتك
يُطبق الظُلماء
وفي عينيك كل
فيافي بيوضة
وحزن جياعها
الضعفاء
على شفتيك إرتسمت
مقاطع بسمةٌ
صفراء
ساخرةٌ تحركُها
أحاجي سيد البُلهاء
وصوت عجوزك
الشمطاء
يناديك من الداخل
أيا هيفاء
تعالى اليا لا تنتظري
كالحمقاء
وانت علامة أستفهام
تنتظرين
أن تأتي أجابتٌ
من الغرباء
حول مصيرك المطبوخ
فوق موائد
الامراء
جميلة انت يا هيفاء
شهية أنتِ يا عذراء
أحقاً كنت تنتظرين
يا سمراء
عودة فارس الاحلام
أن يأتي
بخيل الفتح
شاهر سيفه الخشبي
للاعداء
أتنتظرين ان يأتيكِ
من الشرق
من الغرب تحت
مظلة الرُعناء
ها قد عاد بخيل
القسمةِ الضيزى
ويحدُهُ بريق الثروة
المسلوبة من أفواهنا
البكماء
لقد ضقنا بكم زرعاً
تراجعوا ايها الخيلاء
وكل توابع الدهناء
تراجعى ايها الحرباء
لان الخُبث قد يوروث
من الاباء الى الابناء
تجيد المكر يا حرباء
و ما للمكر أي دواء
إرتطمت صفاقتكم
بسفح الصخرة الصماء
غداً تُصلب بأرض الساحة
الخضراء
فلن تحُزن عليك الأرض
ولن تبكي
عليك سماء
الكاتب
نعمان عمر.
30/8/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق