✒️شرارة الميعاد
آبَ النَّسِيمُ بفيحِ نارٍ أُجِّجتْ
بين الضلوع فأين بُرءُ جروحي
فشرارة الميعاد تشعل مهجتي
والنار يذكيها بريقُ صَبوحِ
بالمتن قالت حبُّكم في خافقي
فاستعجمت لغتي تقضُّ شروحي
وأحار شرحا رغم أنَّ حروفها
في المعجم العربيِّ فتحُ فتوحِ
سحرُ الحروف أضاع فيَّ بلاغتي
فعن الحقيقةِ تاه سربُ جموحي
أين الملاذ من العذابِ ومأمنٌ
آوي إليه كي أجيرَ نزوحي
ما عاد لي سكن أبيت بظلهِ
هلَّا جعلتِ الوصلَ قصر طُموحي؟!
الكاتب
رفيق سليمان جعيلة
19/8/2025

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق