نبض نخلة: الحادية عشر ليلا /// الكاتبة أم ميسم

الاثنين، 19 أكتوبر 2020

الحادية عشر ليلا /// الكاتبة أم ميسم

الحادية عشر ليلا



لا شيء يستحق هذا التعب....
إنها الحادية عشر ليلا.....وقع أقدام الفراغ يمتص الأوكسجين المتواجد في رئتاي.....البرد يتسلل كلص إلي أطراف قلبي...وبعض الغبار ينتشر على رفوف الروح حيث تخزن الذكريات .....
من يخبر عقارب الساعة بأن تتوقف لبرهة
نزيف الوقت يستهلك مضخة الروح بشكل عبثي
وبين الثانية وشقيقتها.....انتظر من السماء معجزة حضورك...
هناك......
حيث بقايا كل شيء منك....تطيل عمر الوقت بشكل موجع.....وتفتح بدفق حنفية البوح.....
ولكن للأسف......بعد انقطاع ماء الروح
أنها ...الحادية عشر ليلاً.....من عمر الاحتضار
على ذمة الذكريات
وبين هذا وذاك.....تقف أنت في منتصف الأشيئاء.....تحيطني خيالات الشوق.....وبعض من نزق بستبيح كامل الجسد...
أنها الحادية عشر ليلا.......
أغلق الأبواب...
و أسدل الستائر......
وانتظر بشغف طيفك.....
وأنا الموقن بأنه لن يأتي



الكاتبة
أم ميسم
19.10.2020





هناك تعليقان (2):

  1. رووووعاتك غلا👏👏👏👏👏💜💜

    ردحذف
  2. رووووعاتك...السعادة لقلبك وحياتك...دام الابداع والتألق🦋🌺🦋

    ردحذف

ساحات الفدا//الكاتب بسعيد محمد

 نشيد ساحات الفداء  نسر أنا يطوي الرحاب بفرحة كسر القيود و صولة الدخلاء أنذا مشوق للضيا و سمائي  و لأرضنا ...