نبض نخلة: قلبي ولحظة

الاثنين، 9 نوفمبر 2020

قلبي ولحظة

(قلبى ولحظةَ)

قلبى يُعاتِب كُل لحظَة إقتَضاهَا 

كُل مَا فى الأمرُ إنّهَا
.....ليسَت كمَا كَانَ يَلقَاهَا.

ليسَت كمَا وقتٍ قد أُمضىَ
......وبَاتَت بِلا معنَاهَا
 
كَانَ يُفتَخرَ مِن تَرفُّقٍهَا
.......وكَانَ يشهدُ بهواهَا

فتغيَّرت فى النفوسِ
وتصيرَ النفوسُ عِدواهَا

لِمَ التغيُّرُ فَبذَا يَسألُ.؟.
..ومَا يَبقىَ كمَا مسواهَا؟.

فلا جوابً يُكمَل نبضُهُ
....ولا السُؤالُ أنقَاهَا

قُلتُ ياقلبً لا تَغِبْ
..عَن حَاضِرٍ لعينَاهَا

فإنّهَا كَانت فواتُ
...ولا يعودُ مِثلاهَا

فلحظات كُل ماضى
ذهبت لِتُلقىَ حِتفاهَا.

وكُل مَا يبقىَ هُنَا
....ذكرياتً بِقيَاهَا

مَن فاتَ جمالاً لا يَعُد
فى تمنّياتِ بُعودَاهَا

ولا تعودُ العقَارِبُ
فالساعة إلى لِحقَاهَا
.
.
.
الكاتب 
أمير رومانس
07_11_2020



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقبرة الحب //الكاتبة بسمة محمد نمر الصالحي

 مقبرة الحب  دفنت أحزاني في تلك المقبرة  كفنتها بيدي وبكيت كثيرة  حيث سقية تراب أرضي من دموعي  رممت ذكرياتي لأعيش معها لو للحظات  حاولت أن أ...