قالت بنيَ...
إني بكفك ها أرى
درباً طويل من كفاح
ونهاية في البعد..... تلمع كالذرى
متسابقات أحداث عمرك يا فتى
تحكي بكفك ما جرى
و أنين كفك صارخٌ.......
يعلو جلياً و قد يرى
فشريط عمرك.....
يعلو و يهبط.....
يستقيم و ينحني....
لكنه لا ينقطع.....يطول عن كل الورى
فمن يموت......
ربما يمتد عمره آلاف السنين
و كأنه بعض الكرى
فيعيش ما عاش ذكره.....
ويسري صيته....
ما علم سرى
يا فتى.....إن بكفك صرخة
في كل زاوية بعمرك.....
لا تباع و تشترى
الحق ينبت أكفك......
في الفؤاد....
على لسانك
وثقى بك يا فتى كل العرى
و أراك تبدع في الحديث....
تصوغ التبر من هذا الثرى
ما لها كفك لا تبوح......
و تكتم عني الحديث....فما أرى
إرحل بكفك...... سالم ينتظر الحياة
و العرافون بين من أضحكه و من أبكاه
ماضٍ و بقلبك....
من الهواجس ما أعترى
أيمن فوزي
23/1/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق