بطل أحلامي
كنت سائرا في طريقي لا أبالي
نادت علي واقتربت
مدت يدها وبسطت
وبحرارة سلمت ..وأسرعت وقالت :
والله أنك كل ليلة بطل أحلامي
وكأنك أنت الذي ..ماسكا بلجام حصاني
أنا لا أكذب عليك ..هذا ما أراه في منامي
هل لك أن تسرد أمامك أحلامك ؟
ربما لو راجعتها ...وجدتني بأحداثها
ولو ربما خطر وجهي على بالك
ربما أرواح القلوب تتقابل ..في حقول الحب
تسعى وتطوف بين زهوره ..لا يعلم بها إلا الرب
تنتظر تعانق وامتزاج الأجساد ..لأنجاب الكلام العذب
ليتفقوا على البقاء سويا
ويهتفوا بصوت عال ..لا للبعد وأهلا بالقرب
قال لها :
لقد تهالك قلبي من مرارة ...من كانوا لنا أحبة
كم ضحى القلب وقدم ؟ ولم يجد من يخلص عنده
كم ذاق من ليالي الأسى ..وظن أنه ساكن
في فؤاد الحبيب وعينه
أرجوك ابتعدي... فلا جدوى من كلامك
ابحثي عن آخر ...يتحمل بذور آلامك
فأنت كمثل غيرك ..صيادة ماهرة في رمي شباكك
فأنا سمكة صغيرة في بحر الحب
ستأخذيني فيه لأغوص معك
وفي النهاية تحرميني من أنفاسك
وأخرج من قاع الحب
ولا يصيبني منه إلا أحزانك
الكاتب
رمضان محمد محمود
24.1.2021
رائع وجميل ماخطت يمينك استاذ💐🌺💐
ردحذف