الـــحــذر واجــــب
حـمـامـاتٌ بــهـا كـــل الـبـراءة
يـعـانـينَ الـمـشـقة والــحـ الحرارة
يـجبنَ سـماءهنَّ وهنَّ عطشى
بـجـهدٍ كـاد أن يـطفي الـمرارة
وبــعـد مـشـقـة أبــصـرن مــاء
يـشـق طـريـقه بـين الـحجارة
فـعـدنَ إلـيه ثـم هـبطنَ أرضـاً
نــزلـنَ بـسـرعة وبـشـبه غــارة
شـربـنَ الـماء ثـم رقـدن حـينا
ونـمن بـلا احـتراس أو خفارة
ولــكـنَّ الـحـيـاة بــلا حـسـاب
يـتـوه بـدربـها أهــل الـجـدارة
غـفـلـنَ بـــأن صــيـادا خـبـيـرا
يـراقـبـها بـصـبـر مـــع مـهـارة
فـنـاور جـمـعهن بـكـل حــرص
وصــاد جـمـيعهن بـلا خـسارة
ومــا بـعد الـفوات فـلا مـلامة
وخير الناس من يرعى مسارة
تـرفق في المسير والنمو
فـبعض الـشر يـاتي من شراره
الكاتب
بـقلم: خالد الياسين حمارشه.
19/3/2021
رائع وجميل ماخطت يمينك...🌹🎀🌹
ردحذف