(ضــــــفــــــاف الــــــشـــــوق)
أحـيي تلك من سكنتْ ب ودي
وزادتْ فـي الفؤادِ حنين بُعدي
واسـقـتْ قـلـبي الـظـمآن حـبـاً
وكــانـتْ غـيـمةً مــن مــاء وردِ
لـهـا الإخــلاص حـبـاً وامـتلاكاً
لـــهــا الأيــــام تــقـديـراً وودي
لأجـلـكِ يـاحياة الـروح روحـي
وقـلـبي نـابـضٌ بـالحبِ يـهدي
فـكوني عـند حـسن الظن نوراً
يـشـع لـمهجتي ضـوءاً لـرشدي
ورغــم الـبـعد والـهـجران لـكـن
ذكـرتك رغـم هـجراني وبُـعدي
أرددُ لــحـنـكِ الــرنــان شــوقـاً
فــــردي يـاحـيـاة الـــروح ردي
فـكم لـلشوقِ مـن وجـعٍ وجرحٍ
وكـــم لـلـبعد مــن ألــمٍ وسـهـدِ
أبــاتُ الـلـيل فـي سـهدٍ كـئيبٍ
لأني في ضفاف الشوق وحدي
فـإن هـتك الـصباحُ ستار لـيلٍ
فــذاك الـحب إخـلاصاً لـوعدي
وذاك الـعـهـد لـلـعـشاقِ فــرضٌ
وعـهد الـعشق لـيس كـأي عـهدِ
الكاتب
أبــومــقــبـول الـــوصــابــي
17/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق