نبض نخلة: بائعة الورد

الخميس، 4 مارس 2021

بائعة الورد


أرسلتْ خطاباً ليسَ فيه إلا بعضَ الكلماتِ ولم تذكرْ فيهِ حتى السلام...
_ يا من كنتَ تصدق دعوةَ بائعةِ الوردِ أعلم أنها كانت كاذبةٌ ولم تصدقْ في الدُّعاءِ، وقد كنتُ ذكرت لكَ هذا حينها ولكنكَ لم تصدقني، ف ها هي جاءت تدعو لي بالجمعِ مع من يجلسُ بجواري، فتذكرتك حين كنتَ أنتَ من يجلسُ بجواري.
فقلتُ لها: يا لكِ من مخادعةٍ لا تُريد إلا جمع الأموالِ، ألا تعلمين أن هناك من تعلقت أحلامهم في دعاءك، أغربي عني فلا نريد دعاءك فلو كانت دعواك صادقةً ما كنتِ جئتي تدعي لي الآن مع شخصٍ ثانٍ.
فبكتْ قائلةٌ: اللهُ أعلمُ بأني صادقةٌ في دُعائي وقد يكونُ القدرُ هو من يُعاند
فقلتُ: سامحيني فالتي أمامكِ ضاع حلمها و تبدلت الأشخاصُ معها ونفسُ الدعاءِ واحد، ولا أعلمُ هل هذه أخرُ دعوةٍ أم هناك وابلٌ من الدعواتِ.

الكاتب
محمود أبوزيد باشا
4.3.2021



هناك تعليق واحد:

كان نفسي//بقلم الكاتبة تهاني بركات

 كان نفسي....  كان نفسي أعيش مستور لكن ممنوع تشوف عيني بصيص النور و يفضل الحلم جوانا سجين مقهور و طير عاجز يعدي السور قميص يوسف جوه الحلم مت...