كان نفسي....
كان نفسي أعيش مستور
لكن ممنوع
تشوف عيني بصيص النور
و يفضل الحلم جوانا
سجين مقهور
و طير عاجز يعدي السور
قميص يوسف
جوه الحلم متفسر
على إنه بشارة خير
و جبر لكل قلب ضرير
لكن قلبي رهين البير
و حبيبته كفنها حرير
على بابها وقفت كثير
أصلي جوه محرابها
و أعرف كل أسرارها
حاولت أجمع قصايدها
و أرسم جوايا ملامحها
لكن جوايا جناح مبتور
على بابها نويت الصوم
وما سألتش امته الفجر هيأذن
و لا امته الضباب هيزول
و فضلت العمر مستني
تفتحلي طاقة نور
و عدى العمر يوم ورا يوم
ولا عرفتش طعم لزاد ولا نوم
تهاني بركات ١٧ / ٨ / ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق