نبض نخلة: فارس على شواطيء الأحزان

السبت، 20 مارس 2021

فارس على شواطيء الأحزان

فارس على شواطىء الأحزان
صرت بلا سيف أو حصان
وصارت المدينة بلا سكان ...
الشوارع والأرصفة بلا مباني أو جدران
الفارس الحزين لم يعدْ أسعد سلطان
الأقلام بلا حبر والقصائد بلا عنوان
والأحلام الوردية صارتْ بلا ألوان
فأين ذهبتِ يا شهر زاد ؟
الديكُ بعدك لم يعدْ يصيح
والفارس الحزين قلبه جريح
الأفراح الآن تحتاج منكِ إلى تصريح
فأين شعرك الذى كان يطير فى الريح ؟
حاولتُ كثيراً أن أنساكِ ... 
لكن عطِرك حولي مازال يملأ المكان
أجلس على المقهى فأرى صورتك فى غياهب الفنجان
كتبتُ أجمل القصائد وتظل عيناكِ أروع قصيدة حتى الآن
الفاكهة بدونِك أصبحت بلا طعم 
العنب لم يعد يسكرني 
وكيف يسكرني وأنتِ الخمر والإدمان ؟
فأين ذهبتِ يا نبع الحنان ؟
لقد رحل بعدِك عصفور الفجر
وجف الماء من النهر
وغضبت أمواج البحر
فخاصمتْ أناملي الشعر
وانسكبتْ فوق الأوراق زجاجات الحبر
فمتى تعودين يا بدر البدور ؟
كي تفترش الأرض بالزهور والعطور
ويصير التراب يعشق البذور
فتغرِّدُ على الأشجار جميع الطيور
ليتألق الشعر من جديد فوق السطور

 الكاتب

 السيد سعيد سالم

20/3/2021




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إمرأة وراء القضبان//بقلم الكاتب محمد الرقيق

 قصة قصيرة بقلم محمد الرقيق امراة وراء القضبان أن الظلم وان طال ستظهر الحقيقة في يوم ما فتاة تقع في حب صعلوك لا مبدا ولا ذات ولا صفات تزوجا ...