نبض نخلة: إمرأة وراء القضبان//بقلم الكاتب محمد الرقيق

الخميس، 21 أغسطس 2025

إمرأة وراء القضبان//بقلم الكاتب محمد الرقيق

 قصة قصيرة

بقلم محمد الرقيق

امراة وراء القضبان

أن الظلم وان طال ستظهر الحقيقة في يوم ما

فتاة تقع في حب صعلوك لا مبدا ولا ذات ولا صفات تزوجا

دام هذا الحب سنة وبعض الاشهر افرز بمولود ولد ومن هنا بدأت المشاكل 

نغص هذا الصعلوك علي هذه المرأة عيشها فاشبعها اهانات وضرب مبرح بلا شفقة ولا رحمة لأنه لا اخلاق ولا دين له انه مشرك بالله

رغم كل هذا اتخذت هذه المسكينة الصمت وعدم البوح لعائلتها خوفا من ان يؤذيها

رغم كل هذا دامت هذه العلاقة اربعة عشرة سنة حتي وقوع الحادثة

دخل هذا الزوج كعادته بالضرب والشتم فهم الحياة وبطالته الطويلة الزمته نشل المارة وسرقة البيوت لكي يعيش

انها ماسات الحياة نرجع الي يوم الحادثة أمسك هذا الصعلوك بسكين ودخل في مناوشات مع هذه المرأة المسكينة التي لم تجد أي شيء تطبخه لزوجها وهذا سبب الخلاف وفي خضم هذه المناوشة أرتطم السكينة في صدر هذا الرجل اراده قتيل والسكين في يده

كان هذا الطفل ابنهما الشاهد الوحيد علي هذه الجريمة وقد صور كل شيء دار بينهما واخفي الحقيقة ربما صدمة أو انحيازه لابيه أو خوف من ذلك

دام هذا الكتمان خمسة سنوات وهذه المرأة وراء القضبان 

الي ان انبه ضميره وذهب بدليل البراءة

وكان الافراج عن هذه المرأة بعد كل هذه السنوات

أردت من هذه القصة القصيرة ان ابين ان 

عدالة الله موجودة

الحقيقة وان اختفت ستظهر يوما ما

ايتها الفتاة قبل الارتباط باي رجل اسالي عن فصله واصله

قبل فوات الاوان 

تحياتي محمد الرقيق

امرأة وراء القضبان


أن الظلم وإن طال ستظهر الحقيقة في يوم ما

فتاة تقع في حب صعلوك لا مبدأ ولا ذات ولا صفات تزوجا

دام هذا الحب سنة وبعض الأشهر افرز بمولود ولد ومن هنا بدأت المشاكل 

نغص هذا الصعلوك على هذه المرأة عيشها فاشبعها إهانات وضرب مبرح بلا شفقة ولا رحمة لأنه لا أخلاق ولا دين له أنه مشرك بالله

رغم كل هذا اتخذت هذه المسكينة الصمت وعدم البوح لعائلتها خوفا من أن يؤذيها

رغم كل هذا دامت هذه العلاقة أربع عشرة سنة حتى وقوع الحادثة

دخل هذا الزوج كعادته بالضرب والشتم فهم الحياة وبطالته الطويلة الزمته نشل المارة وسرقة البيوت لكي يعيش

إنها مأساة الحياة نرجع إلى يوم الحادثة أمسك هذا الصعلوك بسكين ودخل في مناوشات مع هذه المرأة المسكينة التي لم تجد أي شيء تطبخه لزوجها وهذا سبب الخلاف وفي خضم هذه المناوشة أرتطم السكينة في صدر هذا الرجل أراده قتيلا والسكين في يده

كان هذا الطفل ابنهما الشاهد الوحيد على هذه الجريمة وقد صور كل شيء دار بينهما واخفى الحقيقة ربما صدمة أو انحيازه لأبيه أو خوف من ذلك

دام هذا الكتمان خمس سنوات وهذه المرأة وراء القضبان 

الي أن انبه ضميره وذهب بدليل البراءة

وكان الإفراج عن هذه المرأة بعد كل هذه السنوات

أردت من هذه القصة القصيرة أن أبين أن 

عدالة الله موجودة

الحقيقة وأن اختفت ستظهر يوما ما

أيتها الفتاة قبل الارتباط بأي رجل اسألي عن فصله وأصله

قبل فوات الأوان 



الكاتب 

 محمد الرقيق

22/8/2025



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إمرأة وراء القضبان//بقلم الكاتب محمد الرقيق

 قصة قصيرة بقلم محمد الرقيق امراة وراء القضبان أن الظلم وان طال ستظهر الحقيقة في يوم ما فتاة تقع في حب صعلوك لا مبدا ولا ذات ولا صفات تزوجا ...