صاحب الكلمة
ــــــــــــــــ
لــو تشـعـرون بصـاحبِ الكَلِمَهْ
لـعـلـمـتـمُ وعــرفــتـمُ أَلَـمَـهْ
ـ ..................................
جــلّ الـّذي دومـــاً يـكــابــدهُ
يـا هـل تـرى أحسـستـمُ عِظَمَهْ
ـ ..................................
النّبض كــان لأجــلــكـم ولَـكـَمْ
مـن بـدئـه هـذا الأسى اسْتَلَمَهْ
ـ ...................................
هـذا الشـّعـور بـمـا جرى أبـداً
فـي قـلـبـه وبـروحـه وَسـَمَـهْ
ـ ..................................
مضنى تراه على المدى ومضى
هـل تنظرونـهُ نـاسـيـاً حُـلُـمَـهْ
ـ ..................................
مـن بؤسـكـم يجني العـنا أمـلاً
ومـن الردى يهـدي لــكـم نِعَمَهْ
ـ ..................................
يـومـاً فـمـا خـارت عـزائــمـهُ
هـذا الطّـريـق ونهـجه رَسَـمَـهْ
ـ ..................................
لـلآخـــريــن حـــيــاتـــه وإذا
لــم تـدركــوا هيّا اسـألوا قَلَمَهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب
د. عبدالله دناور.
31/3/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق