حمام الزاجل
- على مرمى حجر حمامة-
جاثمة لساعات
ما وهنت ولا تعبت
حمامة زاجلة
نفضت جناحيها وغرغرت
سمعتها قطة فأقبلت
ظنتها نائمة حالمة
أقبلت نحوها وترصدت
تحبو على بطنها وترددت
حسبتها لقمة سائغة
نفشت ريشها وتمددت
على نفسها وتبخترت
ثم راحت طائرة
رمقتها القطة وتراجعت
على سوء حظها تحسرت
و فرصة شهية ضائعة
الكاتب
- محمد أگرجوط-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق