على صدرِ مَن أصوبُ سهمي
ضدَّ مَن أعلنُ حربي
القاتلُ والمقتولُ أنا
هذا المجندل فى الساحةِ قلبي
وأنا من رفعَ رايةَ النصرِ
مخضبة بدمي
وفى البيان التالي أعلنت موتي
أتراني كنت خصمي
لست أدري .. ؟؟
(2)
أكادُ أقولُ من ،،، أنا
لو لا تلك الثقوبُ فى ذاكرةِ النسيان
تجاذبني أطراف الوحدة
(3)
علمني الحب البحث عن الأشياء
خلف السطور وبين القبور وفى الفضاء
علمني كتابة الأسماء
وقراءة الكف ؟؟
أسمك، ونبضك، وهواك
كل ذاك أحفظه عن ظهر قلب
(4)
احتل الوجع جزيرة الفرح
فانتحب المساء فى صمت معلن
تثاءبت عقاربُ الساعة عند الفجر
ومازال المساء مستيقظ يغط في حرف عميق
(5)
هاهو يسترخي أخيراً على نار هادئة
مثل كل الجراح حين يمسها الشوق
يظل نزفها اخضر
(6)
.....................................
................................
............................
لامكان ولا زمان ولا أثر
هكذا اكتب عجزاً ،، لاشيء
مجرد نقاط نُثرتْ على السطر
الكاتب
أبو سارة الكاهلي
بسطاوى
20/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق