سيد الاقمار ...
لايفارقني كأنه ظلي
يلازمني ...
بل هو فرحي يسكنُ
بين
أضلعي ...
في يقظتي وحلمي هو
زائري ...
أهواهُ منذ الصغر..أعشقهُ وانا
في
خريف
العمر ...
هو ملاذي..ومأواي ..وهو
المستقر ...
أبكاني وأوجعَ قلبي يوم
عثر ...
ألححت كثيرا في الدعاء
ولسلامته
نذرت
النذر ...
في حضنه الدافيء غفوتُ ..
من
رافديه
أرتويتُ ...
وفي محرابه لصلاتي
توضأتُ
ونويتُ ...
في ليلةٍ ظلماءَ..اشتدت الريح
ونعقت في الديار
الغربان ...
كانها فيلة أبرهة جاستْ الديار ..
وحالة دفع خيل المغول دنست
طهره
والتتار ...
لوحات الدم والجماجم معلقة
في الأزقة وعلى
كل
جدار ...
من أرض أخوتي شرعوا أبوابهم
لجراد قادم
من
خلف
البحار ...
ليأكل كل أخضر في واحتي
ياذلهم
ويا للعار
ستبقى كالحة تلك الوجوه..قى
وجه الحبيب
رغم
الجراح سيد
الأقمار ...
........
الكاتب
إسماعيل جبير الحلبوسي
5/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق