مازال حبكَ يحتويني دائما
وانا المتيمُ رغم أي قرارِ
حتى الشكوك فقد وجدتك مهجتي
أما الوفاءُ فأنتِ مِني ستاري
الماضي قد ولّى وأنتِ فلذتي
أنتِ المُنى وعليكِ أن تختاري
لا تسأليني كيف حبُكِ كالسَّكن
كالروحِ كالأوطان، كالأمطارِ
لا تقلقي إنّ حبكِ في دمي
ينمو بقلبي ساعةَ الإبحار
وتتوق روحي أن أراكِ جانبي
كالحضنِ ياقدري فأنتِ إزاري
العينُ لاتكفي بأن تبوح الهوى
والصمتُ منكِ لن يكون مصيري
أنا مُتعبٌ يامَنْ يُهمكِ راحتي
فأنا أحبكِ رغمَ أي قرارِ
ِ
حبك سَكَنْ
الكاتب
مهدي داود
....مصر
5/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق