(رنين صوتِك)
تقولين لن أراكَ بعد اليوم وكُلك لهفة في انتظار المواعيد
ترفُضين قِراءة أشعاري وعيناكِ تقولُ أين الجديد؟
فيا حُب عمري الوحيد
كم أنا أعشق إحساسِك والنبض القادم من أنفاسِك
لكن الزمان عنيد
وبرغم ضحِكات عينيكِ وفرحة العيد
مازال الحُلم طريد
وأرى الأمنيات ضائعةً والأحلام تائهةً
في همساتك و لمساتِك ونظراتك بالتحديد
وأسمع الشجنَ في رنين صوتِك في نِبراتِك ... عباراتِك
فلماذا كلُ هذا الحُزن الشديد؟
فمهما طال ظلام الليل
لا بد أن يأتي ضوء النهارِ مع الفجر الجديد
و مع الأمل يتحقق الحلم الوليد
فأتركي الأمر لمن بيده النهي والأمر
فأنتِ تُريدين وأنا أريد والله يفعل ما يريد
الكاتب
السيد سعيد سالم
من_ديوان_مدن_الأفراح
5/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق