جَمادٌ أنتَ تَسيرُ
كَالقِطار ....
بِلا قَلبٍ بِلا ذِكرى
بِلا أسرار ..
بِطَريقٍ يَخلو مِن إرتفاعٍ
أوإنحدار ..
لَكِني أَجْلِسُ وَحدي
فِي انتظار ..
أتوَهَمُ كَذِباً أنْ يَتغيرَ
بِكَ المسار ...
هَلَكْتُ أمامَ جُمودِكَ
بِمحْض إختيار ....
فَكَفَّنتُكَ في قَلبي
وَكُتِمَت كُلُّ
الأسرار ....
فَإنتَفَضتُ مُهروِلاً
لأنفُضَ عن لُبَّي
الغُبار ......
وَأصبَحتْ ذِكرَى عِشقَكَ
إنتحار ..
فَصِرتَ في قَامُوسي
مُجَرد إختصار ...
عَلَمَتْنِي قَسوَتُكَ كَيف
يَكونَ الفَرار ....
هَلَعَ الفُؤادُ مُسايراً
مِنكَ الإختِبار ..
وَكانَ القَرار ....
لَم يَبْقَ لَكَ عِندي
دِيار ...
لَمْ تُبْقِ لِي حَرفاً فِي
دَفترِ الأشْعار ...
لِيظلَّ دَوماً بِلا ذِكرَى
بِلا أسْرار .....
الكاتب
✍أشرف رسلان
21/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق