لن أنكسر
ألمي أدمى قلبي وكاد يظهر للعيان
أخاف أن يفضحني قلمي فيئن من معاناة الماضي الدفين.
غليان وبراكين تنصهر من اعماقي أخاف آن تلهب وتحرق كلماتي فتشتعل نيران الشجن القابع في زوايا جسمي المنهك من ظلم القريب والبعيد.
آهات وزفرات تتنازع تخرج دون استئذان.
صعب ان تبكي دون دموع
أن يعتصر ضلوعك ألم يربك حساباتك يبعثرك.
يجعلك تموت في اليوم ألف مرة.
السعادة تنتظر في طابور طويل.
الابتسامة مزيفة علَّك تجد سبيلا لها.
عنواني ضاع بين نكبات الزمان
يتم الأحبة رغم ذلك أحياء يرزقون.
الندم على ظروف لم تخطط لها ولم تكن في الحسبان.
ربيع عمري تهالك فلم اعرف إلا خريفه.
شمعة أنا تحترق لتضيء من حولها.
استيقظتُ على حلمٍ مزعجٍ رغم اني لم أنم.
طريقي مظلمة احاول التشبت بخيط باهت من الأمل والتفاؤل.
علني استطيع مسايرة تقلبات الزمان وصدمات الحياة.
وحدي أمشي بشموخ في طريقي ودروبي الضيقة المسالك
على صدر الزمان كتبت التحدي
نزف قلبي ليالي وليالي ولملمتُ جراحي.
وتجاهلتُ سموم القهر كي لا أنكسر
أركبُ صهوة الإصرار والعزيمة متحدية الصعاب.
وأرتدي فستان الصبر المزركش بخطوط التضحية والوفاء.
لن أنتظر شفقة من أحد فأنا الشموخ والكبرياء.
سأجمع شتاتي متخطية عتمة انهياري
سأحررُ نفسي من سجن وحدتي وظلمي وقهري ..
وسأضحكُ وسأفرحُ وسأنجحُ
الطموح والنجاح شعاري.
وإيماني أن الغد أفضل.
وأن الله مع الصابرين.
وأن مع العسر يسرا.
الكاتبة
فريدي جليلة
من المغرب
4/6/2021
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق