سيرة الأشجار
أحبّ أن أروي سيرة الأشجار التي زرعتها أو أعرفها فوق الضفاف.. وأترحم على الماتت منها أو .. أو.. أو.. تستحق الأشجار أن تتحدث عنها بكل خير.. أليس ذلك أفضل من سرد حياة الأشواك ..ليتفقد كل منا ذاكرته فلابدّ سيجد واحدة ارتبطت بطفولته أو شطرا من حياته.. مازلت أذكر شجرة التين التي كنت أتفيأ ظلها وأقرأ دروسي تحتها رحمها الله أطعمت كل من يقصدها دون مقابل أو تذمر وأذكر شجرة التوت المعمرة كعجائز حارتنا أطعمت سكان حارتنا مع عصافيرها..أما أشجار اللوز في ذلك الوادي الجميل فتلك قصة أخرى.. رحمها الله كانت أول من يزفّ بشائر الربيع لنا
ملاحظة..
بعض البشر له تاريخ شوكة تماماً
كم أتمنى لو يكون لي تاريخ شجرة.
الكاتب
د. عبدالله دناور.
27/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق