الحبُّ المفقود
عبثت يدي الأوراق
ولم أجدْ رسائلَ الحب المفقود
غير وردة تظل كما كانت بالعنقود
وزهرة تطلُ من فرعها
كعهدها المعهود
فدعوني إلى الحب
فتذكرتُ الوعود
فتركتُ الكأس
واحضرتُ العود
وترنمتْ شفتاي
باسمها المحبوب
اسماً كصدى الرنين
على أوتارِ عودٍ
فسرتُ أفتش عنها
في كل الدروب
ك.سربٍ من الطيور
يطوف في الليل
يناجي عشه المفقود
كوحشٍ يهيمُ في الصحاري
يبحث عن طعامه المعهود
كقاريء الكف يبحث
عن خط معقود
كقاريء الفنجان
يروي لي الأماني
ويجهل حبها المكتوب
وعقلي حائر يسأل القلب
الى متي تعشق عيونه السود
الي متى اكون أسيرا
وفي دجي الليل المجهول
الى متى سيظل اللقاء مستحيلا
أصبحت أعاني من كثرة الأنين بعد أن صار حبي في دربٍ وقلبي يشكو من قلة الحنين
وبعد أن أصبح أصبح كبعد
الثدي عن الجنين
الى متى اكون أسيرَ
الحب المفقود ،،،
الكاتب
مصطفى رجب
مصر القاهرة
20/6/2021
روووعاتك استاذ...🌺💐🌺
ردحذف