مَن أنتِ الجميلة
هيفاءٌ داعبتْ فكري
حبها في سكينة
جلستْ أمامي
والمسافات بين المناضد كثيرة
جلست في صمت
القبطان القبطان ترنم بالصمت ترنيمة
فمن أنتِ أيتها الجميلة
أرسل بالعين رسائل الحب
رسائل الأشواق الجميلة
وأهوى الاقتراب من مقعدها
ولكن الاقدام عليلة
تبادلني الرسائل بالعين
والألسن بالقيود أسيرة
ثم وتركت
العقل والقلب في حيرة
فمن انتِ أيتها الجميلة
فاخذني السير الي غرفتي
فجلست وحدي
وأمامي صورة الملكة الجميلة
قضيت الليل كله في حيره
حتي أشرق بصيص الفجر
والى مكان الجميل
أنتظر الأميرة
هل يتصاعد من الأنوار
جلست بالجوار
وصنعت الحوار
جلست أنظر في عينيها
وكأني اري الملاكة الأطهار
فلماذا ترتبكين كالصغار
تنظرين نحو الأسوار
كعصفور في القفص يريد الفرار ولا يعرف كيف القرار
فأمسكت بيديها
طلبت الاستفسار
فمضت وتركت
العقل في حيرة ،،،
ا
مصطفى رجب ،
مصرالقاهرة
5/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق