قصيدة من ديوان الفصحى الإلكتروني
إنها مصر ياسادة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مِصرُ التي كانت
ومازالت مأمناً
وحِصناً للخائفين
ومزاراً وراحةً
للحائرين
ومنارةً للضالين
ومأوىً للغارمين
والمستضعفين
وحلماً يُداعبُ
المنبهرين بثراءِ
حاضرها وماضيها
وكنوزها وإرثها الثمين
مصر التي زادت
عن أمتها
وعانقت الأخطار
على جبهتها
وعانت في
متاعها ولُقمتها
وضحَّت بدماء
أبنائها المخلصين
مصر
حمالتي بارك
اللهُ ثراها
ومدحها وذكاها
دون سِواها
من بلاد العالمين
في آياتٍ تصدحُ
بالحق المبين
حتى يأتينا اليقين
أدخلوا مصر
إن شاء الله آمنين
بسلامٍ مطمئنين
مصر التي عاش
على أرضها أومرَّ بها
رهطٌ من الرسلٍ
والأنبياء والتابعين
مِصرُمن علمت
الدنيا بعد آدم
علوم الدنيا والدين
وإدريس على ذلك
من الشاهدين
هوأول من خطّ
بالقلم وخاطَ الثياب
وعمَّرَ الرِحاب
ورفعهُ اللهُ إلى علِّيين
مصر التي
ذكّاها الحبيب
بكلماتٍ من
مِسكٍ وطِيب
تحديد تغيب
وجندها في رباطٍ
إلى يوم الدين
واتخذ منها
نسباً وصِهراً
ماريةَ أمً للمؤمنين
مِصرُ التي
كانت ومازالت
خزائِنَ للأرضِ
وغوّثاً للسائلين قالها يوسف الصديق
لربهٍ عن يقين
ربي اجعلني
على خزائنِ الأرضِ
إني حفيظٌ عليم
مِصرُ روضةٌ يانعةٌ
وجنةٌ ذاتُ أفنانٍ
تأتي أُكُلها كل حين
وتسُرُّ إليها الناظرين
مِصرُ واحةٌ خضراء
شمسٌ وماءٌ
عذبٌ ورخاء
وأرضٌ خصْبةٌ
خيرٌ وبركةٌ ونماء
ونخيلٌ باسِقاتٌ
صنوان وغيرُصِنوانٍ
وزرعًا وحَباً
وفاكهةً وأباً
وزيتونًا ورُماناً
وبحاراً وأنهاراً
وماءٍ معِين
مِصرُ التي كانت ومازالت
قِبلةً للزائرين
ولُغزاً مُحيِّراً للعُلماءِ
والنُجباءِ المهتمين
عن سِرٍ حضارتها
الدفين
مِصرُ التي
أبهرتِ العالمَ
ووقفوا أمام
حضارة عاجزين
رغم ماملكوا
من العلومِ في
شتى الميادين
مِصرُ هِبةُ النيل
نهرٌ من الجنةِ
سلسبيل للشاربين
مِصرُ هيَ الأزهر
الحِصنُ الحصين
واقي الأمةَ من الفتنةِ
التجارة بالدِين
مِصرُ الحضارةَ والمنارة
حُلمٌ وغايةٌ
لكلِ العالمين
لن تركعَ وتبادلَ
أبداً ولن تستكين
عاليةً هامتها
خفّاقةٌ رايتها
تنبِضُ في قلوبِ
أبنائها بالحبِ
وتحيا بالوتين
إنها مِصرُ ياسادة
باركها ويحفظها وينصُرُها ربُ العالمين
رغم أنفِ الحاقدين وسُحقاً للطامعين
الكاتب
محمدأبوالحسن أحمد
6/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق