نبض نخلة: كم حال عرب // الكاتب كمال الدين حسين القاضي

الأحد، 1 أغسطس 2021

كم حال عرب // الكاتب كمال الدين حسين القاضي

 كم حال عرب .......



 حالُ  العروبةِ بالإهمالِ قدْ وقعا

واليومً يحيى  ظلاماَ كمْ غشى الربعا


والفكرُ بينَ الدجى إحباطُ ناقصةٍ

القى إلينا سهامَ المرِّ والوجعا 


كمْ يلبسونَ طباعَ الصخرِ أزمنةً

والشرًّ فوقَ  ربوعِ العربِ قدْ نَبَعا


في كلِّ ناحيةٍ قتلٌ وقا صفةٌ

فالكلُّ  صار بنابٍ يشْبهُ الضبعا


والدينُ يبكي على الإيمانِ محترقاً

 والأرضً تشكو إلى  الرحمنِ ما وَقَعا


والزهرُ تحتَ لهيبِ النارِ مشتعلٌ

أمسى حطاماَ وبابُ الغيظِ قدْ ولعا


والحالُ بين َالنوى  بعدٌ وحارقةٌ

والمجدُ يمضي  إلى غربٍ وما تبعا


والخيرُ  يسلبُ والأصواتُ  خامدةٌ

والقدسُ ينعي ضياعَ المجدِ والسبعا


بنياتُ عرْبٍ إلى النيرانِ قد رميتْ

راعي  الأمورَ إلى  الإنصافَ  ما سمعا


جاءَ البغيضُ  بأرضِ الخصبِ مسْتعراً

فالخلقُ  تحتَ اللظى  والطفلُ قد هلعا


أدمى  جراحاً  وماءُ  السيلِ طافيةٌ

رغمْ المرادَ الذي يبغيهِ ما شَبِعا


فالوغدُ دونَ الورى  غدرٌ ومقصلةٌ

فاليومَ نحذرُ شرَّ اللؤمِ  إذ قَبعا


 إني أنادي على الشجعانِ  قاطبة

بالروحِ يفدوا ترابَ المجدِ إنْ نفعا


كالصخرِ  كونوا معَ العدوانِ احقبةً

مهما يفوقٌ الردى  سفكاً وإن فظعا


أنهي صراعَ الفدى  بالنصرِ مربحةً

أبعثْ إليهِ الشرى  حتى يرى الفزعا


كالأسدِ كونوا على  الأعداء واثبة

في كلِّ ناصيةٍ  والحظُ قدْ طلعا 


والنصرُ يأتي إلى المقدامِ إذ  صبرا

 والقلبُ شهمٌ   بهِ باعٌ لما وسعا


جسرُ الصمودِ معَ  الميدان مخلدةٌ

تأتي  بعزٍّ إلى  شبلٍ  إذا  قرَعا


العينُ ليلاً على  القرصانِ  ناظرةٌ

والطرفُ فوقَ جفونِ العينِ  ما هجعا


والنفسُ راغبةٌ  الإنجازِ في شغفٍ

 والجفنُ  عندَ الوغى أجْدى وما دمعا



الكاتب

كمال الدين حسين القاضي 

البلد جمهورية مصر العربية

1/8/2021





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وطني//الكاتبة أمل

 وطني عندما كان الجميع يتحدث عن وطنه،  كنت أنت حديثي ووطني.. رسمتك أبجدية على دفتر مذكراتي نقشت صورتك في لوح محفوظ بالذاكرة... سطرت اسمك على...