سفراء خانوا الأمانة
أرع الأمانة والرسالة.......................اعطها حق الأصولا
كلكم راع وكل راع...........................عن رعيته مسئولا
وقال شوقي في عهده....... كاد المعلم أن يكون رسولا
وها نحن في زمننا نقول...... صار المعلم وحش وغولا
تفشي الجهل في عصرهم ....وصار العلم عبء مهولا
وابن الغني في ركبهم ................وابن الفقير مهمولا
صار المُعلم في السناتر فارسَ..وفي الفصُل تعِبا كسولا
ومن كان ضيف دروسه ...له ابتسامات وقولا معسولا
وابن الذي لا مال له ..كما اليتيم والأستاذ عنه مشغولا
ويراجع مع ذي المال كتابه...........ويمثل بالفقير مثولا
وكأنه جيفه بينهم لايراه ....ولا يعطيه جيدَ ولا مقبولا
ولا نصيب له في شرحه .......ففي الصف غير مفعولا
وإذا ذهبت معاتبا لمديره.....يقول ابنك ضعيف منحولا
أنه يريد تقوية خاصة..............كي يصير قويا ومفتولا
حتى العلوم صارت تجارة.........يتحكمُ بِها يَلا الذهولا
سيحاسب أهل العلم بعلمهم........وأن نسي فهو جهولا
خيركُم من تعلم العلم وعلمهُ...ولاخير في بائع مايعولا
وسيُحاسب كل مسئول جنىَ......وأهمل الأجيال همولا
لا ألقي لومي جزافى...................ولا أتهم سفيرا عدولا
فلكلن يوم حساب ....يسير إليه على الأكتاف محمولا
الكاتب
رمضان عبد الباقي
24.8.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق