(قيد)
كيف تغادرينَ القفصَ
وأنتِ مكسورةُ الجناحِ
حلّقي فوق الزوايا بصمتٍ
فالريشُ طار مع الرياح
لاترحلي إلى الليل
فالظلمة ليست كالصباح
كل النظرات للضياء ترنو
ولحظك يرفرف في البراح
زائل هذا التجني عليك
لأنات ترتجيها بالسماح
لاتوقدوا الآه في صدري
أوقفوا نزيف الجراح
فدمي عصيّ على النضوب
ويقرن الخطو بالكفاح
الكاتب
(سلمى السورية ✍️)
4/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق