يا شمس عُذرا
طـرقـتُ بـاب الهــوى و الحُســنِ والالــقا بقلــبٍ مــن فـيضِ
أشـواقهِ احـترقا
أهــيمُ بهــا والـوجـدُ مستعـراً فمــا وجــدتُ مــن أمـلٍ يُسكـن
جُـرح من عشقـا
وجــدتُ محــراب الهــوى مـن فــرط قسـوته في ليلـه قـد سَـد
من دوّنيا الطُـرقا
وما وجــدتُ إلى لقـياهـا مُـرتجــاءٍ يعــيدُ ذاكرتي ولا الفـيت عـند
البابِ مُفـترقا
فمـا زلـتُ منتظـراً والأبـوابُ موصـدةً لعـل فاتنـتي تَسمـعُ مـن فـي
بابهـا طـرقا
ألا يا محـيرتي اللـيلُ قــد امضـي وانفــض سامــرهُ والصـبحُ فـي
آثـوابهِ انفلقـا
وهـا أنا جلـدٌ والصـبرُ نافلـتي وبالنفـسِ عالقــةً لـن تُبرحيهـا حتى
آخـر الرمقـا
يا شمـسُ عِشقـي ما عــاد محتبسـاً فالكـل يعلمـهُ وهــو الـذي مـن
وهجـك انبثقـا
فكـيف لـي إن أحجـب أشعـتهُ بيـن الــورى وكـيف لـي كبح جمـوحٍ
فـر منطلقـا
ألا يا شمـسُ عشقـي إليك سالفـتي فمـاعــدتُ أخشـى لقــولٍ يأتـي
كـيف ما تُفقـا
أمُـوجُ فـي بحــرك مـن غـير سـاريةٍ فـلا تَبكـي سفـانٌ إن ضــاع
بالمـوج أو غرقـا
يا شمـسُ عُــذرا إن كــنتِ راغـبةً عـن حُـبي بديـلاً فـأبقــي لـيا
الانسـامُ والعـبقا
اشكــو زمانـي والهــوى ومـا زرفــتُ مـن ســروى ومـا أسهــدَ
العـينين والحـدقا
سأظــلُ منتظــرا رجــع الصــدى مـن بابهــا وأن مضـى عُمـري
وهـو منغلـقا
مسـترخص العُمــر وأن طالــت ســلامتهُ وأن قضـى ما بقــى مـن
أيامـهِ رهـقا
فمـا عـزائي سـوى ذكـرى أغـني بهـا وتعــبر بخاطــرتي لتســبح
في دمٍ هُـرقا
الكاتب
عمر نعمان
4.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق