كتبتُ لقلبي.....
كتبتُ مخاطباً قلبي رسالة مفادها......
غادَرتني،بلحظةٍ...
ولم تودعني....
وسكنتَ روح وجسد حبيبتي..
أنا من أحببتها ، وأنتَ من ذاق طعم معاشرتي..
بالأمسِ ساكن جسدي،،
و عشِقتَها أنت وأحببتَها مثلي.....
واليوم تعزف بداخل جسدها، وتغني....
كتبتُ لقلبي....
عد لي......
لمن أبكي ولمن اشكي لفراق قلبي وعشيقتي،،،
ولمن أواسي وحدتي والآمي واحاسيسي....
أصبحتَ الآن بالقرب منها،،،
وتركتني وحيداً بعيداً، ونلت سعادتي....
عد لي،،
فأنا الآن إنسان من دون قلبٍ...
لايفرق بين الكره والحبِ....
كتبت لقلبي.....
ياقلبُ، ألم يحزنك فراقي...
ألم يحن دمك لجسدي....
أم غارق أنت بأحلام زينتها لك نجوم السماءِ....
أنا من يشتاق لرؤيتها،،،،
وأنت من وضع السحر بقلبها، بصدقٍ وتفانٍ...
كتبت لقلبي.....
أصخرت أنت من غير احساس ومشاعرِ..
أم عانقت صدر امرأة، وهبت قلبها لك،،،،
وتحررتَ، من جسدي...
وأصبحت حر من غير مالكٍ.....
أفق ياقلب، وعد لي،،،،
كتبت لقلبي...
اليوم....
حبيبتي هي بين أحضان شخص ثانٍ،،
تركتني وهجرت ذكرياتي...
والآن هي تغنىٰ لعروش المالِ،
وأنا لازلت اناقض امرأة تزوجت، وجعلت ذكرياتها طي النسيان،،
غادرتني مثلك، وملكت قلبي، ولم تودعني،،،
وبلحظة،،
كتبتُ لقلبي.....
تهالك جسدي، وانحنىٰ،،
لغدر فاتنة أحببتها...
ولقلب باعني وعشق قلب فاتنتي....
أ فائز أنت بجائزة....
لا........
أراكَ باكيًا....
أم أصبحت محتالاً مثلها....
كقلب امرأةٍ مات ضميرها.....
وأصبحت أنيابها، كأنياب الذئبِ......
عد لي.....
وإلا،،،،
سيأتي اليوم لتباع،
كما باعتني،،
لكنك ستباع بفضيحة، وبالمزاد العلني....
الكاتب
سالم عبد الصواف
4.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق