الرحيل
لما أوقفوا قبيل الفجر قطارهم
وركبوها وتحرك في الدجى القطر
وأرسلت من باب القطار ناظرها
ترنو إلي ودمع العين ينهمر
وودعت بأصابع زانها ذهب
ناديت لا دارت عجلاتك ياقطر
لما علمت أن الأحباب قد رحلوا
وسائق القطار للصفارة منتظر
أرسلت نظري إليه وقلت له
ياسائق القطار هل ركبت معك القمر
ياسائق القطار تمهل كي أودعها
ياسائق القطار في ترحالك القهر
ليت القطار التي رحلت بهم عطبت
يوم الرحيل فلا يبقى لهم عذر
الكاتب
عبدالعزيز أبو خليل
29.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق