سرد الفلا
كتبتُ في البرّ ما جالَ بخلْجاتي
أساح منّي على الوجنات دمعاتي
أستذكرُ الماضي المدفونَ في ذاتي
كيف انقضت بيَدِ الذّكرى طفولاتي
أحببتها بجوارحي وبالمهَجِ
أخفيتُ عنها وراء البسمات آهاتي
أضحيت فيها حبالي قد مضت ولها
بين المسنّينَ نبضٌ فاقَ خَلْجاتي
كلُّ المحبينَ قالوا لي فهيت بناش
امسح جبينك من آثار قُبْلاتي
نمحو الأسى عن فؤادٍ ناء من تعبٍ
نمحو الهمومَ فلا ذِكرٌ لها يأتي
هي الحياة وقد تُدني لها ناساً
استُخلصت لهمُ الأحياءُ يوماتي
مُذكّراتي بالصّخرةِ أكتبها
أروي لها قصّةً تزدادُ مأساتي
سلفيّة صورة تصوّرَت معها
في بوح صورتها خطّتُه كلماتي
الكاتب
أبو ناجح نسيم الخطاطبة
29.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق