أتَيتُكَ حاملاً بِيَدَيَّ قلبي
وقلتُ فداكَ ياروحي تفضلْ
....
ومن عمري نسجتُ لكَ وشاحا
مطرزُ بالحريرِ وكلّ مخْملْ
....
ومن دمِّي كتبتُ عليهِ حرفاً
يشابهُ حرفَ إسمكَ بلْ وأجملْ
....
ومِن روحي رَشَشْتُ عليهِ عطراً
من العود الأصيلِ ولستُ أبخلْ
....
أيــــا قمراً، حباكَ الله نوراً
وسبحان الذي بالحسنِ جَمَّلْ
....
بريقُ عيــونكَ الحورآء سِحْرٌ
بياض الوجهِ والرمش المُكَّحَلْ
....
وثغركَ إنْ تَبَسَّمَ كالثريــــا
عدا أن الثريا سوف تأفلْ
....
أُصِبْتُ بسهمكَ الفتَّان ليلاً
وحُبُّكَ في فؤادي قدتغلغلْ
....
وصرتَ ملاذ قلبي وارتياحي
وحبُّكَ دائمـــــاً أبداً مُبَجَّلْ
الكاتب
الطيب العامري
1.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق