نبض نخلة: سيدتي//الكاتبة نعيمة سارة الياقوت ناجي

الخميس، 10 مارس 2022

سيدتي//الكاتبة نعيمة سارة الياقوت ناجي

 سيدتي


أنت يا سيدة

تسكن أناي

أنت يا جنون العشق

يا مملكة اَوت

أحلامي والشوق 

يا ملح حروفي أنت

ملهمتي...

والقصيدة فيك 

مطر...مطر حد الإعصار...

زلزال...تشقق الكلمات

ومضات تزهر المشاتل ...

كوني أريج الورود فعطرك قد فاح...

كوني زادي والمتاع

فقد تركت كلي بين معصميك...

وتهت أقتفي أثري

تدثرني رعشات عشق مبللة

 أعشقك أنا والكون...

 والقمر

يطل خجولا

يبكي بدرا

يلملم الجروح

فوق الثرى

يفترش الحصى

يعانق ما تبقى

من أشلائي المتناثرة

فوق الأرصفة

عبر السبيل إليك

 حتى نسيت أني امرأة

ونسيت ذاتي

بل فيك نسيت كل نسائي...

فكم زهرة تكفي عشقي

وكم قبلة تبلل هذل الجبين ندى من رحيق

كم همسايسعف اَماني

بل وأحلامي تلك الموؤودة قبل الأوان...

إليك سيدتي

وسلطانة مملكتي

إليك سيدة دلالي

إليك كل الدلال...

كي لا أخون مملكتي

كي تظل الروح نشوى

والأسرار نجوى

كي تكوني أنت عنوان الأسرى

إليك ...

يا امرأة تناثرت أشلاء

بين البندقية والنار

يا عنفوان الأقحوان

وعبير الصمت الذي

يخشخش صدري

إليك وإليك وغير إياك وإياك....

شارة النصر....

عنوان الانتصار

فاشهدن يا نسوتي

على عقد شهادتي

ورتلن معي اَيات الامتنان...

لامرأة انبثقت من ظل تظلل كل الأنام

يا امرأة أنجبتني

وأنجبتها

يا سيدة تسافر عبر الأوطان

تدثر الأرض وردا

تفرشها عطرا

وأخجل أن أهديك

ومضة من عمر

وأنت الزمن فيك أساطير وعناوين

ومشاتل أزهار

وأنت يا سيدة 

نطق فيك البيان

وأوصانا بك الزمان

واهتزت إليك كل الجدائل...

تساقط البلح والرمان...

أنت يا أسماء تنتشر عبر الكون...

ماذا أهديك؟

وهل أقايضك ببعض البتلات الذابلة

وأنت اليخضور

وقوس قزح يبجلك...

اعذريني يا سيدة

أنارت دروب الكون

فإني أخجل من عينيك

فلا تلومي اعتذاري

واقبليني ابتسامة

على شفتيك...

دعيني أغني للشجن و أرقص للرحيل

أهلل للحياة

أكبر بصوتي المبحوح....

عبر كل الأجراس

ومن أعلى الماَذن

وأصرخ ...

الله أكبر...

من أسميك

وأنت في الفؤاد عوسج

ظل يزهر بين كل قصائدي والنغم...

كرز...والساكورا تتراقص بين الأشجان....



الكاتبة 

نعيمة سارة الياقوت ناجي

10.3.2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جمال الريف//الكاتبة نجاح الشرقاوى

 جمال الريف  يبهرني جمال الريف؛ بألوانه الخلابة، بأنهاره الجارية، وأشجاره الشامخة، تتلاقى فيه الألوان والروائح العذبة، تعبق بالهدوء والسكينة...