سؤالٌ حزَّ القلب وحرّكَ الوجدانا
واقشعرت له اللواعجَ والابدانا
لو كان الرسولُ بيننا وبِأحوالنا رآنا
بما سنجيبه وقد أصابنا الخذلانا
وُلاةُ الأمورِ لم يتّبعوا سنّتهُ والقُرآنا
البعضُ طأطأ الرأسَ وخذلَ الاوطانا
والبعضُ باعَ الضميرَ وهدمَ البنيانا
حللوا الحرامَ وأشاعوه فَيا لدنيانا
قُلبت موازينٌ وقُدّم الانسان قربانا
البسوا الدينَ دجَلاً واكثروا الطغيانا
والدّينُ مِنهم براءٌ وإن ادّعوا الإيمانا
بالصّومِ والصلاةِ والصدقاتِ أوصانا
والكثيرُ جياعٌ عراةٌ وفيهم الظمآنا
والحقوقُ سُلبت مِنّا زوراً و بهتانا
وما أخفوا في أنفسِهم إلّا الشيطانا
تَشرذَمنا فضعُفنا فتمكّنَ مِنّا عِدانا
هي أيامٌ متداولة والله هو مولانا
وسيحقّ الحقّ ، فربّنا لَن ينسانا
هو وعدهُ و مُحمّدٌ مَن به أنبانا
الكاتبة
خولة السليڤاني
22.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق