ما المرُّ إلا ما سقيتَ لنا
والشهدُ فينا ولكنا
ما شربناهُ
شيبُ السنينِ وإن جارت
ملامحُهُ على السطورِ
لم يطمس لنا حلمًا
فالحلمُ بين يدينا
ولكن ما رأيناهُ
طيبُ الحياةِ يسري
في خلجاتنا
ومن الراحةِ إلا
ما نسيناهُ
أودت بنا الآهاتُ
عمقَ بحارِها
وما تيه أنفسنا إلا
ما جنيناهُ
أستجدي الصدقات
حرفًا من محابرِنا
برَدى الزمانِ بيأسٍ
والكنزُ أبوابه ملك اليمين
ولكنا غفلناهُ
فيا لهيبَ الدُجى هونا
بما يجتاحني ألمًا
فباب عمري شُقِقتْ أوصالُه
من كثرة الطرْق لكنا
ما رحمناهُ
سيفصحُ العمرُ يومًا
عما بداخلنا
هل كاد يفضحُ
ما كنا كتمناهُ؟
رجوتك الصفحَ الجميل
يا من كنت قافيتي
فطبعك الغفران
وهذا ما لمسناهُ
الكاتبة
سكينة الشريف
22.5.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق