نجود إلى أين ؟
وتسألني صبابتي...
أيا قلبا توجع بسقم..
فهل للحبيب علاجا..
ويداويه...
والحبيب شغله الجفى
وقلبك المكسور...
ومايعانيه...
أراك ياحبيبتي حائرة
فلا تخشي فهنالك من
يشفيه...
بالأمس طلبتي مني....
الرحيل سألتك...لم.
للرحيل...تطلبيه.........
أجبت أن قلبي لم يعد
لك وعلى قلبك السلام
ودماء حبك لقلبي لم..
تعد..ترويه...
وروحك التائهة لم تعد
تؤويه .....
ومع جرحي فرحت....
لفرحك ومايلهيه...
ولعل غيابك عن قلبي
بلسما ولألامه...ينسيه
أيا قلبا أسكره الظمأ.
لاشعاري..وماتحكيه..
أراك اليوم تعاتب ما
لهمسي لقلبك كي...
يحاكيه...
أي حب هذا تتكلم ..
عنه أهو سلعة تباع.
وتسأل عن من...
يشتريه...
أم أن قلبي وبعد أن
أودعته على رف.....
الذكريات سوف...
يغنيه...
أنا وأن تعودت ذلك
منك ورجوتك مرارا
لقلبي أن لا تدميه...
وماذنب ذاك الدمع..
اللذي سال وأنت ...
تبكيه...
أنا اللذي زرعت الأمل
لقلبك وتوسمت أن ..
تسقيه...
لا تتردد ياحبيبي....و
أفصح عن قرارك...
ولا تكن لقلبي جلادا
وقاتلا..وكل ليلة...
يرديه...
وهذا قلبي الموجوع
بين يديك وبأي ...
البلاسم سوف...
تشفيه...
وبأي الطلاسم سوف
تداويه...
الكاتب
باسم عزيز اليوسف
21/5/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق