نبض نخلة: غُدوٌّ أم رواحُ//الكاتب الحسن عباس مسعود

الخميس، 30 يونيو 2022

غُدوٌّ أم رواحُ//الكاتب الحسن عباس مسعود

 غُدوٌّ أم رواحُ ؟ 


غـــــدوٌ يـــــا مــتـيـمُ أم رواحُ؟

ولـيـلٌ فــي فــؤادك أم صـبـاحُ؟


فـمن عـيـنـيك وافـانـا اجـتـياح

وســعــدٌ بـالـمـبـاهج وانــشـراح


تـحلق فـي فـضاء الـحب عـشقا

وتــخـذلـك الـعـزيـمة والـجـنـاح


كـأنـك إن جـنـحت إلــى نـسـيم

عــلـيـل نازعتك بـــــــه الــريـاح


وأمــر غـرامـك الـمـهتاج يـُغـري

قـلوب الـغيد مـا العشاق ساحوا


ولو علمت جهات الأرض عشقي

لأزهــــرت الــبــوادي والـبـطـاح


فـمن أجـل الـغرام طـويت بـيدا

و تـشـهد لــي أراضـيـها الـفساح


وكم عَلَقت سيوفُ وغىً بجنبي

ومــزق صــدر أحـلامـي الـرماح


ومــا عـرف الـكماة سـبيل نـصر

ســوى لـمـا غـلـت بـالجهد سـاحُ


ومــن نــار الـكـفاح يـطـلّ نـصـر

ومـن بـعد الأسـى يـأتي النجاح


ولـمـا حـزتُ مـن نـصرٍ وشـاحي

فـكـيف عـيـونكم عـني أشـاحوا


كـــأن وشــايـة الـعـنـسي بـانـت

وجــاءت مــن مـسيلمها سـجاح


ألــمّـا يـجـلـب الأبــطـالُ نـصـرا

عزيزا بالصــــــبابةِ يـســـــتباحُ؟


وطـبـبنا مــن الـسـاحات جـرحـا

ولــكــن بــالـغـرام لــنــا جـــراح


وأرغـمْـنـا الــعـدا لـقـبـول عــهـدٍ

ومـــا أدنـــى أحـبـتَـنا الـسـمـاحُ


أطـحـنا بـالـوغى عـنَتَ الـبوادي

وأهـــل غـرامـنا عـهـدا أطـاحـوا


ولــو رحموا لأجل الـحب صبّــا

أراحـــوا بالتصافي واسـتـراحوا


الكاتب

الحسن عباس مسعود

30.6.2022




هناك تعليق واحد:

وطني//الكاتبة أمل

 وطني عندما كان الجميع يتحدث عن وطنه،  كنت أنت حديثي ووطني.. رسمتك أبجدية على دفتر مذكراتي نقشت صورتك في لوح محفوظ بالذاكرة... سطرت اسمك على...