أنصاف
أنصاف كلمات...
أنصاف أفكار...
أنصاف صور و ذكريات
دون فروق أو اختلاف...
في عالم تجزأ...تقطع...
بهتت فيه الألوان و الأوصاف...
تربعت على عرشه خلائق
تزدرد الأخضر و اليابس ...أعلاف...
أقولها كاملة قبل أن تخونني الكلمات
و أروم معابد الزهد و الإعتكاف...
وجع...الغربة بين أهلك
حزن...تأجج روح مالت للإنحراف...
خريف ظمآن...وحدة...وحشة
فيض حنان يهدر باستخفاف...
عظام تطحن في رحى صواني
سفن تتحطم على مشارف الشطآن
ضاعت البوصلة و تكسر المجذاف...
أما هدأت أيتها النفس...
أما هدأت...
ونزعت الغشاوة عن عينيك سعيا و طواف...
و اكتشفت أن نصف عمرك
بل كل العمر ...
سنوات عجاف...عجاف...
أنك أسيرة نصف فكرة
تلتهب بين قيظ و طلاسم عراف...
و أن الغصن إذا انتصف...
إذا أعوج ...
لا يرجى منه قطاف...
الكاتب
لطفي الستي
15/6/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق