رأيت نفسي
رأيت نفسي في منامي
أطوف حول الكعبة وألمس الأركان
والدموع سيل وكأنها هي من تراني
يفوح المسك بذكر الله رطب لساني
ووقفت بحجر إسماعيل أصلى ركعتين
وإذا بي أصعد ثلاث قبل دخول المقام
ووجدت باب قديم أمامي
به فتحات يخرج منها نور وهمس بأذاني
اقترب وصلى على الحبيب خير الأنام
فسألته أين هو أين هو أحقا أمامي
فقال انظر من فتحات النور ستراني
فرأيت نور أبيض مائل للخضاري
فقال صلى على صاحب المقام
ولكني لا أعلم ماذا دهاني
فهل علم شوقي إليه فدعاني
وأصيت أمي عند الحجيج تبلغه
سلامي
فعادت لتبلغي إنها رأتني هناك
أبكي
وجلست بجواري لتسألني ما أبكاني
إلا أخذت يدها أطوف بها حول كعبة
حرماني
هى تلبي عني وأنا لم تنطق غير دموع
أجفاني
اشتقت ربي والحنين لبيتك أضناني
روحي تلبي وبحمدك دام لساني
لبيك ربي وهنيئا لمن فاز وهناك
بالدعوة لم ينساني
رحم الله أمي
واشتاقت للحبيب أحلامي
صلوات الله وتسليمه عليك ياسيد
الأكوان
الكاتب
أشرف أبو شريف
4.7.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق