خلف شباكها أمنية ضائعة..
يساندها شكوى و عتاب..
و إنتظار يأخذها لحدود جادتها..
وسراب يتخطى امامها..
وظمأ و عطش السنين..
كانت تغوص في بحار الشوق..
و أنفاسها تعانق المنية..
يكاد يخنقها ذالك الوداع..
و لقاءها الخجول...
تنظر الى طريقها المسدود..
و لا مفترق طريق..
آهات و حسرات..
وأمنيات عقيمة لبست ثياب الحداد..
و كوكبة من الاحزان...
تحيط بها هنا وهناك..
آه من لواع السنين.
و نظرة الى أفق مجهول..
خلف شباك وحشتها..
لا بصيص أمل..
و عينها تهمل..
غيث الحزين..
و بكاء و أنين.....
وزن الأصبحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق