نبض نخلة: خلف شباكها أمنية ضائعة//الكاتب وزن الأصبحي

الخميس، 7 يوليو 2022

خلف شباكها أمنية ضائعة//الكاتب وزن الأصبحي

 خلف شباكها أمنية ضائعة..

يساندها شكوى و عتاب..

و إنتظار يأخذها لحدود جادتها..

وسراب يتخطى امامها..

وظمأ و عطش السنين..

كانت تغوص في بحار الشوق..

و أنفاسها تعانق المنية..

يكاد يخنقها ذالك الوداع..

و لقاءها الخجول...

تنظر الى طريقها المسدود..

و لا مفترق طريق..

آهات و حسرات..

وأمنيات عقيمة لبست ثياب الحداد..

و كوكبة من الاحزان...

تحيط بها هنا وهناك..

آه من لواع السنين.

و نظرة الى أفق مجهول..

خلف شباك وحشتها..

لا بصيص أمل..

و عينها تهمل..

غيث الحزين..

و بكاء و أنين..... 


وزن الأصبحي




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

حبات المسبحة//بقلم الكاتب عادل عبدالله تهامي السيد

 حبات المسبحة   وضعت مبادئي أمام حياتي .. تصارعا حتى صرخت بأعلى صوتي : توقفا . زاد خوفي حتى وجدته يكبل حركتي. مضيت في طريق طويل و تعثرت قدما...