هُوَ أحمدُ المتنبِّي والكلّ يعلمهُ
من ليس يعلمهُ ففيهِ تبليدُ
جدٌّ لكلّ أُبــاة الشعر، نــابغةٌ
نهرُ البلاغة والأشعار مورودُ
جدِّي ٱلذي حّفِرَتْ في الصخر حكمتهُ
في كل وادٍ لهّ حرفٌ و تجريدّ
تناقل الناس أقوالاً لهُ حُفِظَتْ
مدحٌ و ذمٌّ و مَرْثِيَةٌ و ترشيدٌ
في كل بيتٍ لهُ سجعٌ وتوريةٌ
يُعْزَىَ إليهِ جميلُ القولِِ والغِيدُ
السِّندُ والهندُ والإفرنج تعرفهُ
والحُمر والصُّفر والأسيادُ والسودّ
وكم تغنّتْ بحبّ الخير أحرفُهُ
وفي المكارمِ تغريدٌ و ترديدُ
الليلُ والخيلُ والأسفارُ مهجتهُ
والسيفُ والرّّمحُ والأشعارُ والبِيِدُ
من مثلُ جدِّيَ في نظم القريض ومنْ
تهفو إليه حروف الشعر و تنودُ
(عِش ٱبْقَ ٱسْمُ سُدْ جُدْ)كانت لُبَّ معجزةٍ
في الشعر ليس لها سَبقٌ و تفنيدُ
هو الفصيح من الدنيا وما رَحُبَتْ
وما عداهُ فترديدٌ و تقليدُ
الطيب العامري ✍️
٧/٧/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق