طوبى لمنْ عَرِفَ الإلهَ تدبراً
والعقلُ أدْركَ موطنَ الإيمانِ
ما كانَ يوماً للنفاقِ مصاحباً
أوْ كانَ خساً عاشق البهتانِ
صفحاتهُ بيضاء دونَ عتامةٍ
ما صابها عيبُ منَ النقصانِ
ما زارهُ كبرٌ بكلِّ حياتهِ
أو زارهُ طمعٌ بطولِ زمانِ
والبعضُ في زمنِ الحداثةِ والهوى
عشقوا المطامعَ لهفةَ الظمأنِ
والحقُّ أبلجُ مثل يومٍ مشرقٍ
في ثوبِ عزٍّ شامخ البنيانِ
مهما تجمعَ كلَّ كيدٍ ماكرٍ
منْ نبتِ جهلِ حاصد العصيانِ
الكبرُ والأحقادُ شرُّ بليةٍ
في سائرِ الأحقابِ والبلدانِ
كم عصبةٌ بالجهلِ صارتْ نكبةً
والكلُّ بينَ مطيَّةِ الخسرانِ
نبتُ المطامعِ كالطغاة وسارقٍ
ضد المسالمِ رافضُ الطغيانِ
كشفَ الزمانُ قناعَ كلَّ مخادعٍ
وسنيدُ ظلمٍ أسود الألوانِ
الكاتب
كمال الدين حسين القاضي
13.7.2022
رووعة🌺
ردحذف