نبض نخلة: اعتاد الرحيل//الكاتب حسين العربي

الخميس، 14 يوليو 2022

اعتاد الرحيل//الكاتب حسين العربي

 


اعتاد الرحيل مؤخراً مرات ومرات

تاركاً خلفه إنكسارات وحسرات، اهفو إليه، اصبو إليه، أعاتبه احيانا واترجاه احياناً أخرى. فيعود ثم يعيد الكرة، إمتلأ سجل الغياب، احترقت الذات، اعلن قلبي العصيان ضدي، يؤلمني، يحرقني، يرفض الإستسلام

ينتظر مني أن أترجاه وأعيده كـ كل مرة،

وكأنه يقول أنت من أسكنته هنا دون غيره،

فصارت النبضات ملكه، والشرايين تأتمر بأمره، فإما أن تعيده، أو تتحمل جراء ما جنت يداك، فلا سلطان لك اليوم، وإن طعنتي أو قطعت أوردتي فلن أأتمر بأمرك

دونها الموت، أنت من قررت ذلك سلفاً، فلماذا تلومني أنا.

على رسلك أيها القلب، وهل جزاء المحبين هو الترك، والأكتواء بنار الحب في أسفل درك، لا والله لن أترجاه فإن لم يهزمه قلبه فـ لن يفيد الرجاء، ربما يعود ولكن حتماً سيغادر يوماً،

ولتعلم أيها الحبيب الغائب الحاضر،

أنك ما غادرت لحظة، وأني أنتظر أن تعود دون رجاء، أنتظر أن يهزمك قلبك كما هزمني قلبي مرات ومرات،

فإن عُدت فلك حياتي وانا على العهد، وإن لم تعود فـ لله أمري فـ لم تكن لي من البداية، فـ موت بعزة خيراً من حياة ملطخة بالذل

#وليتها_ستستمر

#فـ_الموت_على_يديك_آت لا محاله

#حسين_العربي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وبرحيلك//بقلم الكاتبة خولة السليفاني

 وبرحيلك وبرحيلكَ أحلتَ ربيع العمر إلى شتاء والشمسُ أفلت من أعالي السماء لاأملكُ إلّا لوحةً وبيدي ريشتي الجوفاء أَرسمُ بهما غربتي...